مادورو يعلن عن إعادة فتح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فنزويلا

ا ف ب – الأمة برس
2024-04-24

صورة نشرتها الرئاسة الفنزويلية للرئيس نيكولاس مادورو (يمين) إلى جانب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان في القصر الرئاسي في كراكاس في 23 نيسان/أبريل 2024 (ا ف ب)

كراكاس - أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء عن إعادة فتح مكتب المفوّضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي علّقت أنشطته في شباط/فبراير لتنديده بتوقيف ناشطة حقوقية.

وأدلى مادورو بهذا الإعلان إلى جانب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الذي يجري تحقيقا في جرائم مفترضة ضدّ الإنسانية ارتكبت في 2017 في فنزويلا والذي أشاد بعودة الهيئة الأممية إلى البلد.

وقال مادورو من القصر الرئاسي في كراكاس "تلقّيت اقتراحا لأدعو من جديد مكتب المفوّض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى المجيء إلى بلدنا. وأنا موافق على تخطّي الخلافات والنزاع بيننا".

وأعرب خان الذي افتتح الثلاثاء مكتبا للمحكمة الجنائية الدولية في كراكاس عن "جزيل الامتنان" لمادورو الذي "التزم بناء على طلبي بالسماح لمكتب المفوّض السامي في الأمم المتحدة بالعودة إلى فنزويلا".

وكان المكتب الأممي قد أعرب عن "بالغ القلق" إثر احتجاز "الناشطة في مجال حقوق الإنسان" روسيو سان ميغيل الملاحقة بتهمة "الإرهاب"، طالبا "بإلحاح الإفراج عنها فورا واحترام حقّها في الدفاع".

وسان ميغيل التي تحمل الجنسيتين الفنزويلية والإسبانية متّهمة بـ "الخيانة" و"الإرهاب" و"التواطؤ" لأنها على "صلة مباشرة" بعميلة كان الهدف منها اغتيال الرئيس مادورو بحسب المدّعي العام في فنزويلا طارق وليام صعب.

وأعرب كلّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن "القلق" بعد توقيف روسيو سان ميغيل المتخصّصة في المسائل العسكرية والتي تدير منظمة غير حكومية، في التاسع من شباط/فبراير. ووضع أيضا زوجها السابق في السجن على ذمّة التحقيق في هذه القضية التي أوقف في إطارها 19 شخصا.

واتّهم مادورو مكتب المفوّضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان  بـ"التجسّس" و"التواطؤ" وأمر بطرد طاقمه.

وللمفوضيّة مكتب في فنزويلا منذ 2019  تقضي مهمّته الأساسية بـ"توفير دعم للتطبيق الفعّال للتوصيات" الواردة في تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان.

ومنذ 2019، صدرت ستة تقارير على الأقلّ عن الوضع في فنزويلا وتوجّه فولكر تورك إلى البلد في 2023 بدعوة من كراكاس حيث التقى الرئيس مادورو وممثّلين عن المجتمع المدني.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي