الفجوة التجارية الأمريكية أوسع مما كان متوقعا في مارس  

واشنطن- كان العجز التجاري الأمريكي أكبر مما توقعه المحللون في مارس/آذار - حيث يقترب من الأكبر منذ عام تقريبا - مع انخفاض الصادرات والواردات، وفقا لبيانات حكومية نشرت الخميس2مايو2024.

وقالت وزارة التجارة إن العجز التجاري وصل إلى 69.4 مليار دولار، وهو ما يقل قليلاً عن رقم فبراير البالغ 69.5 مليار دولار – والذي تم تعديله بشكل أكبر.

وكان المحللون يتوقعون رقمًا قدره 69.0 مليار دولار، وفقًا لموقع Brifing.com.

وبينما ساعد الاستهلاك في دعم التجارة الأمريكية، يرى الاقتصاديون أن التدفقات التجارية تتراجع مع انخفاض الطلب العالمي والنمو.

ويمكن أن تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة أيضًا على الطلب في البلاد.

وفي يوم الأربعاء، أبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عاما للقضاء على التضخم العنيد.

لكن في الوقت الحالي، "يشير اتساع العجز في الأشهر القليلة الأولى من العام إلى استمرار الطلب المحلي المرن" إلى جانب خلفية ضعف الطلب العالمي، حسبما قالت الخبيرة الاقتصادية روبيلا فاروقي من هاي فريكونسي إيكونوميكس.

وأشارت إلى "قفزة في الواردات" في الربع الأول.

وفي شهر مارس، كانت الصادرات والواردات أقل.

وانخفضت الصادرات بمقدار 5.3 مليار دولار إلى 257.6 مليار دولار، وتراجعت الواردات بمقدار 5.4 مليار دولار إلى 327.0 مليار دولار.

وعلى وجه الخصوص، انخفضت صادرات السلع بمقدار 5.1 مليار دولار مع انخفاض ملحوظ في السلع الرأسمالية مثل الطائرات المدنية، وكذلك الإمدادات والمواد الصناعية.

وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن واردات السلع انخفضت على خلفية انخفاض شحنات سيارات الركاب والسلع الاستهلاكية الأخرى.

وقالت وزارة التجارة إن العجز الأقل قليلاً بين فبراير ومارس، جاء مع زيادة طفيفة في فائض الخدمات تفوق العجز الأكبر في السلع.

وارتفع العجز السلعي مع الصين 2.2 مليار دولار إلى 24.1 مليار دولار في مارس.