في خطاب خاص للطلاب المحتجين.. بايدن: الحق في الاحتجاجات الطلابية لا يعني إثارة الفوضى

الأناضول - الأمة برس
2024-05-03

الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض في 19 آذار/مارس 2024 للقيام بجولة على ولايتي نيفادا وأريزونا (أ ف ب)

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الحق في تنظيم الاحتجاجات الطلابية في الجامعات "لا يعني الحق في إثارة الفوضى".

جاء ذلك في خطاب خاص وجهه الرئيس بايدن إلى الطلاب المحتجين في مختلف الجامعات الأمريكية، وفق ما ذكرته شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية.

وقال بايدن: "دعوني أكن واضحا، الاحتجاج العنيف ليس محميا، ولكن الاحتجاج السلمي محمي، ويصبح الاحتجاج مخالفا للقانون عندما يظهر فيه العنف".

وأضاف: "الحق في الاحتجاج، لا يعني الحق في إثارة الفوضى".

وتابع: "لا مكان لخطاب الكراهية أو العنف من أي نوع سواء كان معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا أو التمييز ضد الأمريكيين العرب أو الأمريكيين الفلسطينيين".

وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

وأشار بايدن في خطابه إلى أن "تدمير الممتلكات والتخريب وتحطيم النوافذ وإغلاق الجامعات وإلغاء الفصول الدراسية وحفلات التخرج ليست احتجاجات سلمية".

وأكد أنه "لا مكان في أي حرم جامعي، ولا مكان في الولايات المتحدة لمعاداة السامية أو التهديد بالعنف ضد الطلاب اليهود".

وفي جوابه عن سؤال أحد الصحفيين بشأن ما إذا كانت الاحتجاجات الطلابية ستغير سياساته في الشرق الأوسط، قال بايدن "لا".

كما رفض الرئيس الأمريكي فكرة تدخل الحرس الوطني لفض الاعتصامات الطلابية.

جدير بالذكر أن عددا من الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية تشهد موجة قمع وفض للمخيمات.

واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي