الأردنيون يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية

الاناضول-الامة برس:
2024-05-03

انطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل (أ ف ب)عمان- شارك مئات الأردنيين، الجمعة 3 مايو 2024، بمسيرة تضامنية مع الحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية والغربية، الداعم لقطاع غزة وحقوق الفلسطينيين.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل.

وأقيمت الفعالية بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت شعار "نحو حراك طلابي عربي وعالمي ضد الإبادة والتهجير"، بحسب المصدر ذاته.

وقدم المشاركون في المسيرة التحية لطلاب الجامعات الأمريكية والغربية الذين "انتفضوا" ضد الدعم المقدم لإسرائيل من قبل الولايات المتحدة وعدد من الجهات الغربية، ونددوا بـ"ازدواجية المعايير الدولية" تجاه القضية الفلسطينية.

كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب "المستعرة والمدمرة" على غزة.

وفي 18 أبريل/ نيسان بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي