إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركتها

ا ف ب - الأمة برس
2024-05-10

متظاهرون في مالمو السويدية رفضا لمشاركة اسرائيل في مسابقة يوروفيجن في التاسع من ايار/مايو 2024 (ا ف ب)

تأهلت إسرائيل إلى نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي تُقام نهاية هذا الأسبوع في السويد، بينما تظاهر الآلاف في مدينة مالمو الخميس احتجاجا على مشاركتها بسبب الحرب في غزة.

وأدت المغنية الاسرائيلية عيدن غولان أغنيتها "إعصار" في حفل نصف النهائي الثاني أمام تسعة آلاف متفرج لتحجز مكانها في نهائي المسابقة.

وقالت هيلدا وهي سويدية تبلغ 30 عاما رفضت كشف اسمها الكامل لوكالة فرانس برس "أنا من محبي يوروفيجن وهذا يؤلمني لكنني سأقاطع". واضافت "لا أستطيع الاستمتاع وأنا اعرف أن إسرائيل تشارك في الوقت الذي يقتل فيه كل هؤلاء الأطفال. أعتقد أن هذا غير عادل".

ويأتي الاحتجاج على مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية التي تقام نهائياتها السبت في مالمو، في ضوء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث طالبت مذكرات في جميع أنحاء أوروبا باستبعادها.

في نهاية آذار/مارس دعا مشاركون في المسابقة من تسع دول، بينهم السويسري نيمو الأوفر حظا للفوز، لوقف دائم لإطلاق النار.

وتساءلت مروة مصطفى وهي متظاهرة في العشرين من العمر "هذا ليس عدلا. في رأيي إذا كان بإمكانهم استبعاد روسيا فلماذا لا يمكنهم فعل ذلك مع اسرائيل؟".

في عام 2022، تم استبعاد شركات البث الروسية من اتحاد البث الأوروبي المشرف على المسابقة، بعد الحرب في أوكرانيا.

وقال مصطفى مصطفى (29 عاما) "الجميع هنا لحضور مسابقة يوروفيجن والاحتفال. ليس هناك اي سبب للاحتفال".

وأضاف "نزعم اننا ديموقراطية لكن لا أحد يحرك ساكنا".

وانطلق المتظاهرون الذين زاد عددهم عن عشرة آلاف من الساحة الرئيسية في مالمو، بحسب فريق فرانس برس، وساروا في شارع المشاة الرئيسي في المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية.

رفعت لافتات كتب عليها "حرروا فلسطين" أو "يوروفيجن تضفي شرعية على الإبادة".

وشاركت الناشطة دفاعا عن المناخ غريتا ثونبرغ المعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، في المسيرة إلى جانب العديد من العائلات.

من جهته قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة عبر فيديو الخميس الدعم لمرشحة إسرائيل في يوروفيجن.

وفي الرسالة التي بعثها إلى عيدن غولان، تمنى لها نتانياهو "حظا سعيدا".

وقال لها "أتعلمين، لقد فزتِ بالفعل. أنتِ لا تشاركين فحسب بيوروفيجن بفخر وبشكل يثير الإعجاب، بل تواجهين بنجاح موجة مروعة من معاداة السامية". 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي