بن غفير يطلب إجراء تصويت في "الكابينيت" ​​على إلغاء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة من المعابر

سبوتنيك - الأمة برس
2024-05-10

الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير يتحدث للصحافة في مكان هجوم مسلح في بلدة كريات ملاخي الجنوبية في 16 شباط/فبراير 2024 (أ ف ب)

تل أبيب - أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مساء الخميس 09-05-2024، أنه سيطلب إجراء تصويت في جلسة المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر "الكابينيت" على الإلغاء الكامل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن بن غفير سعيه لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر التصويت داخل "الكابينيت" على الإلغاء الكامل لدخولها من المعابر المشتركة بين بلاده وغزة.

وفي السياق نفسه، كشفت تقارير بريطانية، أن الجيش البريطاني نفذ 200 مهمة تجسس جوية في سماء قطاع غزة، منذ 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، دعماً لإسرائيل.

وذكر موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني المختص بالسياسة البريطانية والاستخبارات، أن طائرات التجسس انطلقت من القاعدة الجوية البريطانية "راف أكروتيري" في قبرص، وكانت كل طلعة تستمر بالتحليق نحو 6 ساعات، مضيفا أن الطلعات على مدى الأشهر الخمسة الماضية كانت تتم بمعدل طلعة جوية واحدة يوميا.

وبحسب الموقع، فإن شهر مارس/آذار الماضي شهد أكبر عدد لطلعات التجسس الجوية فوق غزة بمعدل 44 مهمة، منوها إلى أن الحكومة البريطانية رفضت الكشف عن تفاصيل طلعات الجيش الجوية فوق غزة.

وأوضح أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في 2 ديسمبر الماضي أن "طائرات التجسس لن تكون مسلحة ولن تلعب دورا قتاليا وستستخدم حصرياً لأغراض تحديد موقع المحتجزين الإسرائيليين".

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قد صرح أمس الخميس، بأن بلاده لن تتبع الولايات المتحدة في حجب مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

وفيما يتعلق برفح، أكد كاميرون أن "لندن لن تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح ما لم تكن هناك خطة واضحة لكيفية حماية المدنيين في المدينة".

وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي