السجن لزعيم تايلاندي مؤيد للديمقراطية بتهمة التشهير بالملكية

بانكوك - حكمت محكمة في تايلاند، الأربعاء 08-05-2024، على ناشط بارز مؤيد للديمقراطية بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التشهير بالملكية.

ويقول منتقدون إن الحكومة استخدمت قوانين العيب في الذات الملكية الصارمة لإسكات المعارضة، ومحاكمة العشرات بموجب التشريع الصارم الذي يحمي الملك ماها فاجيرالونجكورن وعائلته.

وكان بانوبونج جادنوك، 27 عامًا، من بين قادة المظاهرات التي قادها الشباب عام 2020، والتي شهدت خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع لتوجيه دعوات غير مسبوقة لإصلاح النظام الملكي.

وقال ممثل عن منظمة المحامين التايلانديين من أجل حقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنه أدين بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالملك في عام 2020.

وقال الممثل: "حكمت المحكمة الجنائية في بانكوك في البداية على بانوبونج بالسجن لمدة أربع سنوات، لكنها خففت فيما بعد إلى ثلاث سنوات بفضل شهادته المفيدة".

ويواجه بانوبونج ثماني تهم أخرى بموجب قانون العيب في الذات الملكية الصارم في المملكة.

وفي حالة إدانته، يمكن أن يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما لكل تهمة.

بانوبونج هو من بين أكثر من 150 ناشطًا تم توجيه الاتهام إليهم بموجب قانون العيب في الذات الملكية في تايلاند، والذي يشار إليه غالبًا باسم "112" بعد القسم ذي الصلة من القانون الجنائي.