السعودية تحذر من مخاطر الاستهداف الإسرائيلي لرفح

الأمة برس
2024-05-07

الخارجية السعودية حذرت من كارثة إنسانية وشيكة باقتحام مدينة رفح جنوب غزة (اعلام سعودي)

الرياض - حذرت السعودية، الاثنين 06-05-2024، من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح ضمن حملتها الدمويّة الممنهجة لاقتحام مناطق قطاع غزة كافة، وتهجير سكانه نحو المجهول، وذلك في ظلّ انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسببت به آلة الحرب الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، رفض المملكة القاطع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها السافرة لجميع القرارات الدولية الداعية لوقف هذه المجازر، وانتهاكها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون رادع بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحدّ من جهود السلام الدولية.

وجددت الوزارة مطالبة السعودية المجتمع الدولي بالتدخل فوراً لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين العُزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويأتي بيان «الخارجية» السعودية في وقت يُعدّ فيه اقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون من المدنيين الفلسطينيين، من ضمنهم النازحون قسراً، استمراراً للعدوان الإسرائيلي الوحشي الممتد منذ أكثر من 6 أشهر، ويشكل خطراً كبيراً. ولتجدد السعودية تحذيرها من تداعياته على أمن واستقرار المنطقة، في ظل انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسببت به آلة الحرب الإسرائيلية. وتؤكد السعودية، في أكثر من مرة، رفضها القاطع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها السافرة لجميع القرارات الدولية الداعية لوقف مجازرها وانتهاكها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون رادع بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحد من جهود السلام الدولية. ويشير البيان السعودي إلى أن المرحلة الحالية تستوجب منح الأولوية لإدخال المساعدات بشكل فوري ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية مروعة وغير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وسبق أن أدانت السعودية خطط التهجير القسري من رفح، وجددت دعوتها للوقف الفوري لكل العمليات العسكرية وانسحاب قوات الاحتلال، وتجنب التداعيات الخطيرة والجسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين جراء استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. كما كررت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهما لوقف العدوان الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي