باريس تطالب "بشراكة اقتصادية متوازنة" مع بكين  

أ ف ب-الامة برس
2024-05-06

 

 

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستقبلاً الرئيس الصيني شي جينبينغ في باريس في 6 أيار/مايو 2024 (أ ف ب)   باريس- دعا وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير الاثنين6مايو2024، إلى إقامة "شراكة اقتصادية متوازنة ومتينة" بين فرنسا والصين، مؤكداً أن فرنسا ما زالت "بعيدة" عن تحقيقها في حين تعاني عجزاً تجارياً لصالح الصين.

تحيي فرنسا هذه السنة ذكرى مرور 60 عاماً على إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية مع الصين. وفي المناسبة يزور الرئيس الصيني شي جينبينغ باريس خلال أول جولة أوروبية له منذ العام 2019.

وأعلن برونو لومير خلال الاجتماع الستين لمجلس الأعمال الفرنسي-الصيني الذي نظم في باريس أن زيارة شي جينبينغ لفرنسا "يجب أن تسمح لنا ببناء شراكة اقتصادية متوازنة ومتينة للعقود المقبلة".

وأضاف "نحن بعيدون حالياً عن هذا التوازن".

وذكّر أن فرنسا تعاني عجزا تجاريا بلغ 46 مليار يورو لصالح الصين في العام 2023، بينما بلغ العجر التجاري للاتحاد الأوروبي حوالي 300 مليار يورو.

وأضاف "يبدو لي أننا لا نستطيع الحديث عن شراكة متوازنة عندما تكون الفوائض التجارية في الشرق والعجز التجاري في الغرب"، مدافعاً كما فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبله عن "قواعد عادلة".

واعتبر لومير أن "المعاملة بالمثل تعني ضمان تطبيق قواعد مماثلة وقابلة للمقارنة في الصين كما في فرنسا" بشأن الإنتاج والمعايير البيئية والصحية، وحجم الدعم الحكومي.

وأكد أن "المعاملة بالمثل تعني أيضاً ضمان أن نتمكن من بيع وانتاج سلع متساوية في البلدين بظروف متساوية"، مؤكداً استعداد بلاده "لاستضافة" شركات تصنيع صينية، وخصوصاً في مجال السيارات.

ودعا إلى "حوار صريح ومباشر في المجالات الاقتصادية" مع بكين "لأن المناقشات العميقة أفضل دائماً من التهديد بالعقوبات"، على حد قوله.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي