تعرفي إلى سر جمال اللؤلؤ.. وسبب تصنيفه ضمن الأحجار الكريمة

الامة برس
2024-04-19

تعرفي إلى سر جمال اللؤلؤ.. وسبب تصنيفه ضمن الأحجار الكريمة(زهرة الخليج)

على عكس الأحجار الكريمة الأخرى، يتمتع اللؤلؤ بخصائص فريدة، ما يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان يُصنف ضمن الأحجار الكريمة أم لا، والإجابة ببساطة (نعم)، إنه يُصنف كذلك.

لذا، إذا كنتِ مهتمةً بمعرفة السبب وراء ذلك، فأنتِ في المكان الصحيح، إذ نكشف هنا عن سبب تصنيفه حجراً كريماً، وكيفية تمييزه عن الأحجار الكريمة الأخرى.

اللآلئ الطبيعية عبارة عن أحجار عضوية، يتم تصنيعها داخل الأنسجة الرخوة للرخويات الحية، مثل المحار أو بلح البحر، وهي تتشكل عندما تدخل مادة مهيجة، مثل حجر صغير أو طفيلي، إلى داخل تلك الرخويات، فتقوم بتغطية هذه المادة المهيجة بطبقات من الأراغونيت والكونكيولين، وهما من المواد التي تشكل قشرتها أيضاً، وفي النهاية تؤدي هذه العملية إلى صنع اللؤلؤ.

ومن المعروف أن اللآلئ كرات بيضاء أو كريمية، أو قزحية الألوان، لكن بسبب طبيعتها العضوية، يمكن أن تختلف بشكل كبير في الشكل واللون.

كما يتم حصاد اللؤلؤ من المسطحات المائية، ما يجعله الجوهرة الوحيدة المشتقة من كائن حي، في حين أن الأحجار الكريمة الأخرى، مثل: الألماس والياقوت الأحمر والأزرق والزمرد، يتم استخراجها من الأرض، وهذه هي الحقيقة الرئيسية التي تميز اللؤلؤ عن الأحجار الكريمة الأخرى، ولهذا السبب غالباً يكون الناس في حيرة حول ما إذا كان اللؤلؤ حجراً كريماً أم لا.

مثله مثل الأحجار الكريمة التقليدية، يعتبر اللؤلؤ الطبيعي نادراً وقيماً، إذ قبل ظهور تقنية زراعة اللؤلؤ، كان اللؤلؤ نادراً جداً، حيث كان يوجد فقط في واحدة من كل عدة آلاف من المحار البحري، وهذه الندرة، بالإضافة إلى جماله، جعلا اللآلئ ذات قيمة عالية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي